نبذه تعريفية عن ادارة المخاطر بجامعة الملك سعود
تولي جامعة الملك سعود اهتمامًا كبيرا بالمخاطر وإداراتها بكفاءة، ومراقبتها باستمرار سعيًا نحو التحقيق الأمثل لاستراتيجياتها، وأن يكون عملها مؤسسي، ويدعم إطار الحوكمة، وعمليات رصد وتحليل وتقييم المخاطر المتوقعة أثناء تنفيذ الاستراتيجيات بشكل استباقي مما يعزز القيمة المضافة والاستخدام الأمثل للموارد، للمساعدة باتخاذ القرارات بناء على درجة المخاطر المحددة للقيام بالإعمال، بالإضافة إلى تعزيز بيئة عمل ذات شفافية عالية.
تدرك الجامعة أن قلة الاهتمام وعدم الاستثمار الكافي بحصر ومراقبة المخاطر بشكل استباقي ينتج عنها عدد من الأحداث غير المتوقعة وهذا يؤدي إلى خسائر قد يصعب مواجهتها، أو ارتفاع تكاليف معالجتها؛ وعليه فقد تم عمل استراتيجية لإدارة المخاطر، ودليل بمشاركة جميع الجهات التنفيذية بالجامعة، وبناء سجلات مخاطر شاملة.
و في عام 1435 تم إنشاء إدارة للمخاطر وإبرازها ضمن هيكل الجامعة التنظيمي لأهميتها، حيث تعتبر جامعة الملك سعود هي أول جامعة سعودية تبادر بإنشاء إدارة للمخاطر ، ترتبط بالإدارة العليا بالجامعة ويحدد توجهاتها الاستراتيجية اللجنة الدائمة لإدارة المخاطر والأزمات حيث تعمل في البداية على نشر ثقافة إدارة المخاطر في بالجامعة، واعتماد سياسات وإجراءات لعمليات مراقبة المخاطر وتحديد الضوابط الرقابية ضمن أفضل الممارسات والمعايير العالمية، كما تقوم على تفعيل مبدأ تحديد المسؤولية، وكذلك مراجعة المخاطر الخاصة بكافة وحدات الجامعة و بشكل دوري، وذلك لدعم رسالة الجامعة وتحقيق أهدافها الاستراتيجية ، ودعم اطار الحوكمة الذي يتوافق مع رؤية المملكة( 2030)
ومن أهم مهام إدارة المخاطر هو: إعداد وتنفيذ خطة استراتيجية لإدارة المخاطر وإعداد وتنفيذ دليل لإدارة المخاطر وإجراءات مواجهتها وتحديد وتحليل المخاطر المتوقعة بجامعة الملك سعود |, ومراجعة وتقييم نظام الإنذار المبكر والخدمات التي لها علاقة بالطوارئ لتكون مواكبة لما هو مطبق في الجامعات العالمية
وقد حصلت إدارة المخاطر على إشادة و شكر من سمو أمير منطقة الرياض وكذلك من جهات أخرى رقابية , وهي مستمرة في التحسين بهدف الوصول الى مرحلة النضج و تحقيق التوازن بين المخاطر والفرص, وضمان استمرارية الاعمال والحد من الازمات الداخلية للجامعة والاستخدام الامثل لموارد الجامعة واستغلال الفرص لزيادة إيرادات الجامعة .